أهمية الكيمياء في حياتنا



مقدمة عن أهمية الكيمياء في حياتنا اليومية تعد الكيمياء من أساسيات الحياة في هذا العصر حيث أنها تستطيع أن تلعب دورا كبيرا في تغيير الحياة من حولنا كما أنها تساهم بشكل كبير في الحصول على كل احتياجات الإنسان بطريقة أسهل وأسرع.

أهمية الكيمياء في حياتنا. الكيمياء هو علم المادة الذي يتعامل مع خواص المواد وتركيبها وهيكلها ويتعامل مع الطاقة التي ت طلق أو ت متص أثناء عمليات التفاعلات المختلفة وتدرس الكيمياء كافة أشكال التغيرات التي تطرأ على المادة فتغير من صفاتها أو تحولها من شكل إلى آخر وتتضمن الكيمياء دراسة التركيب الذري والبنية الهيكلية للمواد بالإضافة إلى التفاعلات المتنوعة بين المواد التي يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل مفاجئة غالب ا ما تكون عنيفة وإن التحدي الكبير في الكيمياء هو تطوير تفسير للسلوك المعقد للمواد وكيف يمكن للتفاعلات بين المواد المختلفة أن تؤدي إلى تكوين مادة جديدة وتدمير القديمة وقد ناضل الكيميائيون من أجل تطوير نظريات للمادة تشرح علم الذرات والجزيئات الكبيرة والصغيرة وقد شهد القرن العشرين تقدم ا هائل ا في فهم الكيمياء والتفسير الكيميائي للصحة والمرض بمساعدة أدوات متطورة تدرس مواد صغيرة مثل عناصر الذرات المفردة والكبيرة والمعقدة مثل الحمض النووي الذي يحتوي على ملايين الذرات وأصبحت مجموعة من الكيميائيين من ذوي الاهتمامات البحثية المتخصصة هي المؤسسة لمجالات الكيمياء التي ظهرت مثل الكيمياء العضوية وغير العضوية والتحليلية والكيمياء الصناعية والحيوية. أهمية الكيمياء في حياتنا الكيمياء موجودة في كل شيء يفعله البشر فهي مرتبطة بالبشر بشكل كبير ابتداء من أجسامهم وانتهاء ا بأكبر شيء اخترعوه أو اكتشفوه من زراعة الطعام وطهي ه إلى تنظيف المنازل ووصول ا إلى الفضاء. وللكيمياء أهمية كبيرة في حياتنا وتدخل في مجالات كثيرة وتلعب دور ا مهم ا في الصناعات بمختلف أنواعها كالص ناعات الغذائية وصناعة المواد التنظيفية والدهانات والأصبغة وصناعة الادوية والعقاقير والنسيج والملابس والأسلحة.

الكيمياء جزء من حياتنا لأنها موجودة في جميع الجوانب الأساسية لحياتنا اليومية ما نفعله كل يوم وترجع جودة الحياة التي يمكننا تحقيقها إلى النطاق والاكتشافات التي قدمتها لنا دراسة الكيمياء التطبيقية وتنوع وجودة منتجات العناية الشخصية والأطعمة المعلبة ودوائر الكمبيوتر وشاشة التلفزيون وألوان المنازل وبرودة الثلاجة وجمال الوجه موجودة وتتحسن بفضل دراسة الكيمياء. ي عزى ظهور علم الكيمياء وتطو ره إلى حاجة البشر لاكتشاف العالم بعناصره الم ختلفة عدا عن طبيعة الكيمياء الم رتبطة بك ل أمور الحياة لذلك عمل الإنسان منذ الق د م على تطويع المادة بشكل يضمن إشباع احتياجاته المتنو عة.