السياحة في المملكة ورؤية 2030



ولكن المملكة في رؤيتها للسياحة في 2030 تعمل على ان تجعل المملكة واحدة من اهم الأماكن السياحية الترفيهية في منطقة الشرق الاوسط والسعي الى تنفيذ ذلك من خلال سنوات قليلة قادمة ومن الممكن ان تحقق الهدف إذا التزم بالجدول الموجود كما انها تعمل على تنمية عدد كبير من المناطق التي تطل على سواحل البحر الاحمر وعدد كبير من الأماكن المميزة داخل المملكة.

السياحة في المملكة ورؤية 2030. هذه الجلسة التفاعلية هي واحدة من الجلسات المقدمة في برنامج المخيم الإلكتروني 2019 ستتعرف في هذه الجلسة على. سلطت السعودية الضوء في رؤيتها 2030 على أهمية تطوير قطاع السياحة والترفيه من أجل تنويع مصادر دخل المملكة وتشجيع استثمار القطاع الخاص وتحدثت عن خطط لتطوير مواقع سياحية وفق أعلى المعايير العالمية وتيسير إجراءات إصدار التأشيرات للزوار إضافة إلى تهيئ المواقع التاريخية والتراثية وتطويرها. رؤية المملكة 2030 وأهدافها الاستراتيجية البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030 وأثرها في السياحة.

إنها تعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد وتستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا. وهي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة. تسعى المملكة العربية السعودية لتنفيذ خطة رؤية المملكة 2030 في دعم السياحة وترسيخ مكانتها على خريطة السياحة العالمية مع التعديلات الجديدة على نظام التأشيرات قبل نهاية العام الجاري.

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن السياحة في المملكة تمر بنقلة نوعية مهمة بعد اعتمادها في مشروع رؤية المملكة 2030 التي أقرها خادم الحرمين الشريفين كقطاعين أساسيين لمستقبل المملكة انطلاقا من أهميتها الاقتصادية والتنموية ولكون الهيئة خلال السنوات الخمس عشرة الماضية أكملت البنية النظامية للقطاع وجهزته للانطلاق وفق أسس متينة. إجمال القول إن المملكة في طريقها نحو استكمال بناء اقتصادها على أسس غير تقليدية وبعيدا عن الاقتصاد ذي المصدر الواحد المتمثل في النفط وفي إطار تنفيذ رؤيتها المستقبلية 2030 تأتي السياحة كأحد أهم روافد الاقتصاد الوطني نظرا. الحقيقة أن رؤية المملكة لم تستثن هذا المجال من رؤيتها لشكل المملكة في عام 2030 إذ إن المملكة تسعى إلى تسجيل ضعف عدد الآثار المسجلة حاليا لدى اليونسكو ولديها خطة لبناء أكبر متحف إسلامي في العالم إضافة إلى تهيئة البلاد لاستقبال أعداد أكبر من المعتمرين في العام ليصل إلى 30 مليونا بدلا من ثمانية ملايين حاليا كما أنها ستكون أكثر انفتاحا على أشكال متعددة من السياحة سواء سياحة الأعمال أو السياحة العائلية في إطار قيمنا وثقافتنا.