السينما في السعودية قديما



في ديسمبر 2017 وافق مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بالمملكة وقد افتتحت في 18 ابريل 2018 أول سينما في الرياض ثم في 28 يناير 2019جدة.

السينما في السعودية قديما. قراءات في السينما أشار في كتابه إلى أن السينما السعودية قديما كانت أفلاما تسجيلية تنتجها شركات النفط في المنطقة الشرقية. أما البداية الحقيقية لميلاد صناعة السينما فتعود إلى حوالي عام 1895م نتيجة للجمع بين ثلاثة مخترعات سابقة هي اللعبة البصرية والفانوس السحري والتصوير الفوتوغرافي فقد سجل الأخوان أوجست ولويس لوميير auguste louis lumiere اختراعهما لأول جهاز ي مك ن من عرض الصور المتحركة على الشاشة في 13 فبراير 1895 في فرنسا على أنه لم يتهيأ لهما إجراء أول عرض عام إلا في 28 ديسمبر من نفس العام فقد شاهد الجمهور أول عرض سينماتوغرافي في قبو الجراند كافيه grand café الواقع في شارع الكابوسين capucines بمدينة باريس. ونقل موقع قناة الحرة عن مجلة هوليوود ريبورتر الأمريكية لأخبار السينما.

ظلال الصمت لعبد الله المحيسن و نساء بلا ظل لهيفاء المنصور و السينما 500 كم لعبد الله آل عياف. قراءات في السينما أكد لـ العربية نت أن السينما السعودية قديما كانت أفلاما تسجيلية تنتجها شركات النفط في المنطقة الشرقية للتوثيق بالإضافة إلى بعض الأفلام القصيرة مثل أفلام المخرج السعودي عبدالله المحيسن. اعتادت المرأة السعودية في الماضي على ارتداء ملابس تجسد ثقافة وعادات المجتمع وكانت تستخدم النباتات والأعشاب العطرية لتشكيل مواد التجميل والزينة.

ومع افتتاح دار عرض بالرياض في 18 إبريل سيكون أول فيلم يعرض على الشاشة هو النمر الأسود black panther. المؤلف خالد ربيع السيد صاحب أول كتاب سعودي عن السينما الذي صدر حديثا بعنوان الفانوس السحري. في منتصف سنوات الألفين دخلت السينما إلى السعودية عبر ثلاثة أفلام سعودية ظهرت بين عامي 2005 و2006.

تم إنتاج أول فيلم سعودي عام 1950م و حمل عنوان الذباب و هو من بطولة حسن الغانم و هو يعتبر أول ممثل سنمائي سعودي و في منتصف الستينيات الميلادية قام التلفزيون السعودي بإنتاج أفلام تلفزيونية لكن البداية الحقيقية للإنتاج السينمائي السعودي كانت عام 1966م حيث تم إنتاج فيلم تأنيب الضمير و الذي كان من إخراج المخرج السعودي سعد الفريح و بطولة الممثل السعودي حسن دردير. وقد تعددت تصاميم الأزياء في القرى والهجر السعودية قديما وتباينت. أعادت موافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور العرض السينمائي بالسعودية للأذهان مرحلة الثلاثينيات الميلادية والتي شهدت بداية دخول صالات السينما فكانت البدايات مع قدوم مجموعات من الخبراء الغربيين للعمل في شركة كاليفورنيا العربية للزيت التي تحول اسمها لاحق ا إلى أرامكو فأدخلوا دور السينما إلى المملكة وذلك في مجمعاتهم السكنية المغلقة في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية واستمروا على ذلك حتى فترة بداية السبعينيات الميلادية.