القابض على دينه كالقابض على الجمر
وهذا الحديث أيضا يقتضي خبرا وإرشادا.
القابض على دينه كالقابض على الجمر. أنه يأتي عليه من البلايا والمحن والفتن التي تؤذيه وتضره ما يكون فيها معها كالقابض على الجمر من شدة صبره على دينه وعلى إيمانه وثباته عليه كأنه قابض على الجمر من شدة ما يصيبه من الآلام والشدائد في ذلك وقت الفتن وقت الأذى من الأعداء والعياذ بالله. لا بأس به فيما نعلم لا بأس به حسن حديث جيد ومعناه. فهذه الأحاديث وغيرها تتكلم عن زمان يأتي بعد زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون فيه الصابر على دينه كالقابض على الجمر أو الشوك.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. هل من الحديث ما يقال سيأتي زمن على أمتي القابض فيه على دينه كالقاب ض على الج مر وهل ينطبق هذا الحديث على الزمن الذي نعيشه الآن.
عن أنس بن مالك قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر 1 رواه الترمذي.
القابض على دينه إذا هجمت عليه الأهواء من كل مكان إما أن يفك قبضته عن دينه فيتنازل عن مبادئه شيئا فشيئا ويتدرج في الشبهات الواحدة تلو الأخرى إلى أن ينزلق في الحرام. يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر الترمذي وصححه الألباني. الخطبة الأولى ال ق اب ض ع ل ى ال ج م ر الحمد لله رب العالمين.
اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان ولك الحمد أن جعلتنا من أمة. فالجمر في يده وهو قابض عليه ومحكم يده عليه وهذا التشبيه يعكس مدى ما يقاسيه ويعانيه المؤمنون. كالقابض على الجمر القابض على دينه كالقابض على جمرة هل هو حديث صحيح للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وما معناه فإن الحديث المشار إليه حديث صحيح كما قال أهل العلم فقد رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة قال قال رسول.