انتظار الفرج الفرج بعد الشدة



Object moved this document may be found here.

انتظار الفرج الفرج بعد الشدة. ر ب ما يتصو ر العبد أن انتظار الفرج يعني أن يقعد الإنسان منتظ ر ا شيئ ا يأت يه من وراء الغي ب دون بذ ل ج هد منه وهذا خطأ مح ض فانتظار الفرج الذي هو ع بادة ليس ق عود ا ولا استسلام ا للواقع والظ لم وإنما هو عمل قلبي ر وحي وعمل عقلي فكري وعمل مادي حسي فهو اكتساب للأسباب كل ها في الحقيقة وما ألطف ما قال ابن عطاء الله. وكتاب التنوخي ليس الكتاب الوحيد الذي يحمل هذا الاسم كما أشار مؤلفه في المقدمة حيث ذكر أن أول من سمى كتابا بهذا العنوان هو. لما ح بست الحبسة ال م ش ه ور ة أ دخلت السج ن فأ نزلت على أن اس ف ي قيد و اح د و م ك ان ضيق ل ا يجد الرجل إ ل ا م وض ع م ج ل سه و ف يه ي أ ك ل ون و ف يه ي ت غ و ط ون و ف يه ي صل ون.

إرادت ك التجريد مع إقامة الله إ ي اك في الأسباب من الش هوة الخف ي ة وإرادت ك الأسباب مع إقامة الله إ ي اك في التجريد انحطاط عن اله م ة الع ل ي ة. الصبر والدعاء وانتظار الفرج. الفرج بعد الشدة هو كتاب ألفه القاضي التنوخي وأورد فيه الكثير من الأخبار والقصص وبناه على 14 بابا.

لكل مكروب ومهموم ومحزون الفرج بعد الشدة قصص وعبر مرام محمد صالح المحمود لكل مكروب ومهموم ومحزون الفرج بعد الشدة قصص وعبر إن مع العسر يسرا يا أي ها الإنسان. إن النصر مع الصبر وإن الفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا. ذكر التنوخي في كتابه الفرج بعد الشدة عن إ ب ر اه يم الت ي م ي ق ال.

القاضي أبو علي المحسن بن علي التنوخي الباب الأول ما أنبأنا به الله تعالى في القرآن من ذكر الفرج بعد البؤس والامتحان إن مع العسر يسرا قال الله تعالى وهو أصدق القائلين وهو الحق اليقين بسم. فمعناه صحيح كما قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله. ت عر ض المحاضرة للحديث عن انتظار الفرج في الشدائد.

الفرج بعد الشدة للشيخ الطبيب محمد خير الشعال. ولقد كان دأب أولياء الله حسن الظن به والثقة في موعودة بمجيء الفرج بعد الشدة ولحسن. عند تناهي الشدة يكون الفرج وعند تضايق البلاء يكون الرخاء.

كتاب في الحث على الصبر وانتظار الفرج وإن كثيرا من أئمتنا الأعلام الحفاظ من دون الأحاديث الشريفة التي تحث على الصبر وإنتظار الفرج ومن بينهم الحافظ الإمام أبي بكر ابن أبي الدنيا فقد ألف كتابا سماه الفرج بعد الشدة. ولا يمنع من كون انتظار الفرج عبادة ضعف إسناد الحديث المروي بذلك اللفظ عند الترمذي وغيره.