تطور التعليم في السعودية
كان التعليم قديما في السعودية وقبل توحيد المملكة وقبل قيام الدولة ينحصر في الكتاتيب التي تعلم القرآن الخط والإملاء و الحساب وكان التعليم يأخذ حوالي ست سنوات وكان قاصرا علي البنين فقط وانتشر في نجد والحجاز والمنطقة الشمالية والجنوبية ولم يكن هناك وجودا للمدارس إلا فيما ندر وقد اقتصر التعليم على ثلاثة أنماط هي.
تطور التعليم في السعودية. تعود بداية التعليم في السعودية رسميا إلى عام ١٩٣٢ م وقبل ذلك كانت محدودة على مايسمى الكتتاتيب. إن التعليم هو أساس الحياة فبدون العلم والتعليم تضيع الأمم وإن العلم موهبة من الله قال تعالي علم الإنسان ما لم يعلم ولكن لابد لهذه الموهبة أن توجه وتطورلأن الإنسان يولد على الفطرة فلا بد من توجيهه وتعليمه ويكون. وحتى تتواكب هذه البلاد مع حركة النمو العالمية التي تجتاح المجتمعات كافة في المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية وتتفاعل معها إيجابيا.
مر التعليم في المملكة العربية السعودية بمراحل عديدة حتى وصل إلى الوقت الحالي من التطوير لمسايرة البناء والتقدم الذي تشهده المملكة حيث تولي الدولة اهتماما كبيرا بالتعليم وقد وضعت الخطط الكفيلة بنهضته وتطوره حتى يواكب أحدث النظم التعليمية في العالم والدارس لتاريخ وتطور التعليم في المملكة سيجد بسهولة أن هذا التطور ارتبط ارتباطا مباشرا بنشأة الدولة السعودية التي ثبتت دعائمها بقوة حيث أتمت توحيد جميع أراضيها تحت علم واحد. وقد رسمت المملكة من خلال رؤية 2030 انطلاقة جديدة إلى التميز والرقي في تطوير التعليم عبر. مر التعليم العام في السعودية بمراحل مختلفة من التوسع الكمي والنوعي.
وتقوم وزارة التربية والتعليم. حاليا يبدأ التعليم العام في السعودية من التعليم الابتدائي مرورا بالمتوسطة حتى التعليم الثانوي. ت ولي المملكة العربية السعودية أهمية كبيرة لتطوير وتعزيز التعليم من أجل بناء جيل واعد يمتلك ثقافات متنوعة ومرتكزة على تعليم راسخ.
التعليم في المملكة شهد تطور ونهضة كبيرة خلال السنوات الماضية حيث حظى برعاية خاصة من الملك عبد العزيز رحمه الله عليه ومن بعده أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبد الله رحمة الله عليهم وأخير ا في عهد.