تعزيز الصحة النفسية في المدارس



تعزيز الصحة في المدارس جميع الأنشطة والخدمات التي تهدف إلى تحسين أو المحافظة على صحة الطلاب جميعهم في المدرسة هو مفهوم واسع وشامل أكثر من التثقيف الصحي.

تعزيز الصحة النفسية في المدارس. مركز تعزيز الصحة يثمن الدور الكبير للقيادة في التغلب على جائحة كورونا. وأساس التعامل الطيب في المدارس بين الطلاب والمعلمين هو الصحة النفسية الجيدة بينهم حسب الكيلاني مشددة على أن على المدارس بكوادرها التعليمية والإدارية والنفسية أن تهتم أكثر بالصحة النفسية للطالب لجعله مواطنا صالحا وفردا مهما في مكانه متحملا للمسؤولية ما يجعله ناجحا في أي عمل يتخذه لنفسه وأبا صالحا في المستقبل وأخا يعتمد عليه وأما يكتمل المجتمع بها وبتوجيهاتها. تتعد مجالات تطبيق الصحة النفسية فى المدرسة فى فلسفتها وفى ادارتها وفى مناهجها ومدرسيها والعناية بتلاميذها والعلاقات بين المدرسة والاسرة ان المدرسة التقدمية والتربية التقدمية تكون بعكس المدرسة التقليدية والتربية التقليدية فتكون رسالة المدرسة التقدمية هى رسالة التربية بمعناها الواسع فالتربية عملية حياة يتعلم فيها الطفل معنى الحياة ويكون هذا عن طريق نشاطات اجابية يقوم المربى بالتوجيه اليها ووظيفة المدرسة التقدمية وهدف التربية التقدمية هى تكوين نمو وتوجيه شخصية التلميذ من كافة جوانبها جسميا وعقليا وانفعاليا واجتماعيا فى توازن.

أهمية تعزيز الصحة في المدرسة. في البداية يجدر علينا الإشارة إلى مفهوم الصحة النفسية بأنها عبارة عن مجموعة من العمليات والأنشطة التي يقوم بها الأخصائي النفسي في المدرسة من أجل خلق توازن وصحة نفسية بين الأنشطة الموجودة داخل المدرسة كما أن اختلال هذا التوزان قد يؤدي إلى مشاكل عديدة بالنسبة للطلاب لذلك يجب على المجتمع أن يساعد في تكوين الصحة النفسية لدى الأطفال منذ الصغر حتى الكبر مع مراعاة أنه يوجد عدة عوامل يمكنها التأثير على الصحة النفسية بالنسبة للطلاب من أهمها الأسرة والمجتمع كما سبق الذكر. الخبير التربوي الأستاذ إبراهيم بركة يرى أن ممارسة مهارات الحياة إحدى وسائل تعزيز الصحة النفسية للطلاب وهي عبارة عن مجموعة المهارات الحياتية مثل تدريب الطلاب على أداء الواجبات المدرسية والتفكير النقدي والتفكير الإبداعي ومهارة تكوين علاقات إيجابية مع الآخرين والتكيف مع الانفعالات والتعاطف وفهم وتقبل الآخرين والوعي بالذات يمكن من خلال مهارات الحياة أن نقدم للطلاب في المجتمع المدرسي القدرة على التعامل الفعال مع احتياجات وتحديات الحياة وكذلك القدرة على ثبات الحالة النفسية للطالب والتكيف الإيجابي من خلال السلوكيات والتفاعل مع الآخرين من حوله حيث إن هذا التكيف له دور كبير ومهم في الارتقاء بالصحة في مفهومها الشامل.

تهدف الصحة النفسية في المدارس إلى معالجة المخاوف المتعلقة بالمشاكل النفسية والاجتماعية والصحية والتي تؤثر على التعلم والأداء الخاص بالطلاب بشكل كبير وتتفاقم هذه المشاكل عندما يستوعب الصغار الآثار المدمرة المترتبة على أدائهم الضعيف في المدرسة ويعاقبون على سوء سلوكهم لذا حاول واضعي السياسة المدرسية مساعدة المعلمين في التعامل مع المشكلات التي تتداخل مع التعليم ومن الامثلة على الحلول الم قترحة مجموعة برامج تقديم المشورة وبرامج الخدمة النفسية والاجتماعية التي تقدمها المدارس ويوجد لدى معظم المدارس بعض البرامج لمعالجة مجموعة من المشكلات المتعلقة بالصحة العقلية والنفسية مثل مشاكل التكيف والحضور في المدارس والتسرب والإيذاء الجسدي والجنسي وغيرها. حيث كانت المملكة الدولة الوحيدة في العالم التي تعهدت بتوفير العلاج مجان ا لكافة المواطنين والمقيمين في هذا البلد المعطاء. ومن بين الذين.

وفي هذا الصدد ينص دستور منظمة الصحة العالمية على أن الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنيا وعقليا واجتماعيا لا مجر د انعدام المرض أو العجز quot.