توسعة الملك عبدالله



قام الملك عبد الله بالتوسعة الجديدة والتي بدأت منذ عام 2008م وقد تضمن المشروع الجديد الذي شهده الحرم المكي ثلاثة مراحل مختلفة تكلفت حوالي 80 مليار ريال سعودي وقد جنى ثمار تلك التوسيعات الضخمة ضيوف الرحمن بموسم الحج.

توسعة الملك عبدالله. ويعتبر العام 1344هـ انطلاقة مشروعات توسعة الحرم المكي في العصر الحديث فقد أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه بصيانة المسجد الحرام وإصلاحه وفي مستهل العام 1373هـ أدخلت الكهرباء وتمت إضاءة المسجد الحرام ووضعت فيه المراوح الكهربائية وبعد وفاته رحمه الله واصل أبناؤه من بعده مسيرة تطوير وتجديد المسجد الحرام ففي عهد الملك سعود رحمه الله استمرت عملية توسعة وتطوير المسجد الحرام على ثلاث مراحل من العام 1375هـ وحتى العام 1381هـ فقد أصبحت بعدها مساحة الحرم 193000 متر مربع وبلغت طاقته الاستيعابية 400 ألف مصل وفي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله استمرت عمليات التوسعة التي بدأت العام 1409هـ وشملت تجهيز الساحات الخارجية وإدخال نظام التكييف وإدخال أنظمة إطفاء الحرائق وتصريف الأمطار وغيرها من الخدمات الأخرى وبلغت مساحة المسجد 356000 متر مربع وطاقته الاستيعابية 600 ألف مصل. وضع الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حجر الأساس لما عرف بمشروع أكبر توسعة للمسجد الحرام منذ أربعة عشر قرنا في 2 صفر 1409هـ الموافق 13 سبتمبر 1988م وشملت هذه التوسعة إضافة جزء جديد إلي المسجد من الناحية الغربية والأستفادة من السطح العلوي للمسجد والذي وصلت مساحته إلي 61 ألف م2 استعاب عدد أكبر من المصلين ليصل إجمالي القدرة الأستيعابية للحرم المليون و نصف المليون مصلي. كان هناك العديد من مشاريع التوسعة التي تمت في الحرمين الشريفين و قد بدأت منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود و حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ذلك لتقديم الراحة و الأمان لجميع الحجاج المسلمين.

توسعة الملك عبدالله الحرم المكي الشريف الاثنين ١٤٣٧ ٧ ١١ حلقة قرآن كريم في المسجد الحرام قريب من الكعبة. تعد توسعة الحرمين الشريفين التي تمت في عهد الملك عبدالله للحرم والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة هي الأوسع والأضخم في جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين ولمن يتساءل كم تكلفة توسعة الملك عبدالله ي قدر إجمالي قيمة. كانت التوسعة الأولى التي أ جريت على مساحة المسجد الحرام في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب حيث أمر بتوسعة المسجد بنحو خمسمائة وستين م 2 وكان ذلك في السابع عشر للهجرة وتعرض خلال فترة خلافة الفاروق للهدم إثر تدفق سيل جارف إليه.