حكم دعاء ختم القرآن



فلا نعلم دعاء مخصوص ا لختم القرآن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو به أو أرشد غيره إليه لكن يستحب لمن قرأ القرآن أن يدعو بعد قراءته بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ويسأل الله من فضله لما رواه أحمد والطبراني في الكبير عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال.

حكم دعاء ختم القرآن. كما أن دعاء ختم القرآن هو دعاء جامع لخيري الدنيا والآخرة خاصة وأن خلال هذا الدعاء يقوم الانسان بطلب العفو والعافية من الله في أمور الدنيا والآخرة والفوز بالجنة والنجاة من النار وقضاء جميع حوائجه. ما هو الدليل على دعاء ختم القرآن للشيخ ابن عثيمين رحمه الله duration. اللهم اهدنا فيمن هديت الذي ورد في حديث الحسن في القنوت ويزيد معه ما يتيسر من الدعوات الطيبة كما زاد عمر ولا يتكلف ولا يطول على الناس ولا يشق عليهم وهكذا في دعاء ختم القرآن يدعو بما يتيسر من الدعوات الجامعة يبدأ ذلك بحمد الله والصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام ويختم فيما يتيسر من صلاة الليل أو في الوتر ولا ي طو ل على الناس تطويلا يضرهم ويشق عليهم.

وغاية ما في ذلك ما كان أنس بن مالك رضي الله عنه يفعله إذا أراد إنهاء القرآن من أنه كان يجمع أهله. الأولى للإمام أن يقرأ دعاء ختم القرآن في الصلاة ولكن لا يطيل على الناس فيتحرى الدعوات المفيدة الجامعة مثل ما قالت عائشة رضي الله عنها. فالأفضل للإمام في دعاء ختم القرآن والقنوت تحري الكلمات الجامعة وعدم التطويل على الناس يقرأ.

لم يصلنا عن الرسول صلى الله عليه وسلم دعاء مخصوص لختم القرآن ثابت بالسند الصحيح إنه كان يدعو به أو أرشد أحد الصحابة إليه لكن يستحب لمن أكرمه الله تعالى بختم القرآن بعد قراءته أن يحمد الله على نعمه ويثني عليه ويدعوه عز وجل بما يطلب من خير الدنيا والآخرة ويسأله من فضله. تابعه على ذلك جماعة من التابعين كما في أثر مجاهد بن جبر رحمهم الله تعالى أجمعين. لا أعلم لدعاء ختم القرآن في الصلاة أصلا صحيحا يعتمد عليه من سنة الرسول صلى الله عليه وسل م ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم.

ثانيا حكم دعاء ختم القرآن. أنه قد صح من فعل أنس بن مالك رضي الله عنه الدعاء عند ختم القرآن وجمع أهله وولده لذلك وأنه قد قفاه أي. كان النبي ﷺ يستحب جوامع الدعاء ويدع ما سوى ذلك فالأفضل للإمام في ختم القرآن وفي القنوت تحري الكلمات الجامعة وعدم الإطالة على الناس فيقرأ بالدعاء اللهم اهدنا فيمن هديت الذي ورد في حديث الحسن في القنوت ويزيد ما تيسر معه من الدعوات الطيبة كما زاد عمر بن الخطاب بدون تكلف أو مشقة على الناس وهكذا في دعاء ختم القرآن فيدعو ما تيسر من الدعوات الجامعة ويبدأ ذلك بحمد الله والصلاة على رسول الله ﷺ ويختم بما تيسر من صلاة الليل أو في الوتر مع عدم الإطالة التي تضر بالمصلين وهذا الأمر معروف عن السلف وتلقاه الخلف عن السلف.