دية القتل الخطأ



وتغلظ دية الخطأ إذا كان القتل في حرم مكة أو في الأشهر الحرم وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم وكذلك تغلظ إذا كان القتيل محرما ذا رحم كالأم والأخت لكن تكون الدية على العاقلة مؤجلة.

دية القتل الخطأ. فعليه الدية والكفارة. ي طل ق مصطلح القتل الخطأ على ما يقع من الشخص دون قصد أو إرادة وهو ضد القتل العمد الذي ي قصد به فعل القتل والشخص المقتول دية القتل الخطأ ويجب على من قتل نفس ا خطأ الدية و كفارة صيام شهرين متتابعين. والواجب على القاتل قتل خطأ الدية والكفارة والكفارة هي صيام شهرين متتابعين إن لم يجد الرقبة لقوله تعالى.

علـى من تكون الديـــة. دية القتل الخطأ هي 1. وعشرون من بني مخاض هذه الأصناف أو قيمتها حسب ما تساوي في كل عصـر بحسبه.

وهذا القتل يسميه العلماء بـ القتل الخطأ. أما الدية فهي واجبة في قتل الخطأ على عاقلة القاتل وهم عصبته وهم الأب والأجداد من جهة الأب والإخوة الأشقاء والإخوة من الأب وأبناؤهم والأعمام وأبناؤهم وهذا مذهب أبي حنيفة ومالك وأحمد. فالقتل الخطأ هو أن يفعل ما لا يريد به المقتول فيفضي إلى قتله أو يتسبب في قتله كأن يصدمه بسيارة دون قصد.

2 م ن يتسبب بخطئه هو في قتل نفسه ولا يستطيع قائد السيارة مفاداته أي إنه يضع نفسه أمام قائد السيارة في نقطة عدم الهروب منه. من تسبب في حادث وأدى إلى وفاة شخص. 4 أن يكون الخطأ بين القتيل وقائد السيارة مشترك ا.

1 م ن ي لقي بنفسه أمام السيارة قاصد ا الانتحار ولا يستطيع قائد السيارة مفاداته أي إنه يضع نفسه أمام قائد السيارة في نقطة عدم الهروب منه. عشرون بنت مخاض 2. حكم القتل الخطأ يعر ف القتل الخطأ بأن يتسب ب الم كل ف بقتل إنسان معصوم الد م من خلال فعل ما ي باح له فعله كحوادث الس ير أو كالذي يحفر بئرا فيسقط فيه إنسان ويموت أو ي طلق الن ار للص يد فيصيب إنسانا.

عشرون بنت لبون 3. فلا خلاف بين أهل العلم في ترت ب الدية والكف ارة وجوب ا على قتل الخطأ وشبه العمد ووجوب الدية في الجملة إنما ش رعت لصون بنيان الآدمي عن الهدم ودم ه عن الهدر وهي شاملة للمسلم والكافر الذي له عهد وأمان ولا تجب الدية بقتل المجني عليه م ه د ر الدم كالحربي الذي لا عهد له أو مستحق القتل حد ا أو قصاص ا لفقد شرط العصمة فيهم.